الثلاثاء، 1 يناير 2013

لا تصالح !


( لا تصالح ) لأن هناك مايستحق الثأر في هذه الحياة !

حي على الحياة ..





أعطني منجل و حلم
أرضي أرضُ اللهِ قد كانت لنا
مذ وهبها الرب آدم
حين كانت لهُ حواءٌ كـ أم
أعطني شِباكِ العادي
قاربي، أغنيتي
بحري بحر اللهِ قد مُدّ لنا
مذ رحل في موجه العالي ..
نبي اللهِ نوح
يبتهل بالصبر
و العزم الصروح

يا رفيق الخبز
و الفجر الندي
يا رفيق السهر
و الصوت الشجي
لا تقل لي : هذا حلمي قد تبخر
لا تمد اصبعيك في اتهام
لاتقل : كنتُ فنالوا ،
ثم أردتُ و هم عاثوا
لا تلم انسان طامع
حدّث العاجزَ فيك .. قل : إلاما أنت ضائع ؟!


ذاك " أنت "
حُلمُك المسروق أنت
عجزُك المصلوب أنت
المدى الممتد بألوان الرتابة .. ذاك أنت

قم !
ماخلقنا لنكونُ كالغُثاء
هل لدى كفيك .. روح ؟
هل لدى الأفكار .. قلب ؟
قم .. إذن

الفضاءُ الرحبِ فوقك .. هو لك
إفرد الجنحان فيهِ .. لا تكل
و البحارِ الزُرق حولك .. هي لك
قل بربك .. هل تمل؟

إحلم فإن الحُلمَ .. قد شرعَ الأُكف !
يترقب الخطوات منك .. أو البشير
إحلم فإن الحُلمَ ..من صُلبِ النجاح
إحلم فإن الليلَ.. يتلوهُ الصباح
قم إذن
نادي بصوتٍ رحب :
حي على الحياة
،!

السبت، 24 نوفمبر 2012

حكاية للشمس






أحكي للعالمِ قصتُنا
أحكيها في دفء الكفِ
في نظرة عينِي .. في صمتي 

،

أحكي للعالمِ قصتُنا
أحكيهم .. عن نيرودَ فيك 
كيف أشعل مُدن الحبِ 
كيف أحرق كل الخوفِ
كيف .. بلمسة من كفيك   
تجعلني بنتٌ للشمسِ

!

في قصصِ العُشاقِ قديماً 
في قصصِ العُشاقِ الآن 
كُلّ حروفُ الحبِ قيلتْ 
كُلّ معاني العشقِ انتثرتْ 
في قصتُنا ..
الحرفُ هذا ما كان 
والمعنى طيرٌ قد حلق 
بسماءِ الفجرِ الفتّان

،

أحكيهم .. عن ليلى فيني 
عن قلبٍ جافل كالظبي
عن مكحلتي
وكيف صارت 
ليلٌ ..حبراً للأشعار ! 

،

أحكي للعالمِ .. قصتُنا 
في هذا الوقت من الزمنِ
من ذا يصدق .. قصص الأرواح ؟! 
روحينَ كُنا .. ولا زلنا 
نسبحُ في دُنيا من الجُنِ

،


" جُنّت ، جُنّت ، يا ويلي ! " 
أسمعُها كالهمسِ بأُذني .. 
أختي، أمي، و صديقة  ..
في طرف الحيِّ ، في الهامش 
على دكة طينٍ منسية 
عجوزٍ ، قد قالت تضحك : 
صَدّقت .. بِنتُ الشمسِ ..
صَدّقت .. فكفوا الهمسِ 
فمعاني العشقِ قد شاخت ! 
و حكايا الحُبِ .. ما كانت 
لتكون أجمل بالعقلِ !
، 

" جُنّت ، جُنّت ، يا ويلي ! " 

.

الجمعة، 17 أغسطس 2012

رسالة إلى جدي ..





أتعرف مالذي يحزنني في موضوع علاقتنا يا جدي؟!
إننا ماعرفنا بعضنا البعض, إلا بعد ما انفض الجمع من حولك !
الجمع الذي كان يلفك في قوتك ويشكل حاجزاً بينك وبين حفيدتك التي لا تكاد تميز وجودها ضمن احفادك الكثر!
الجمع الذي ما أن قل حديثك، ووهن عظمك، وطال جلوسك ... تلاشى رويداً رويداً
مدعين إنهم "مشغولين" !
الصغار الذي كنت تلبسهم الشماغ و تفتخر بهم، تمادوا في الطول والعرض و طاروا في الشرق والغرب و غابوا كثيرا ً ,
على كل حال أنا ممنونة لهم :) , إن غيابهم .. منحني إياك
ولكن بعد ماذا ؟!

حسنا لم ينتهي الوقت بعد ..

شيخ مطرق في هيبته وهدوءه وحفيدة على باب العشرين ما الذي قد يجمع بينهما ؟!
كيف سأبدأ الحديث معك, كيف سأكسر هذا الحاجز الذي تنامى بيننا, منذ آخر مرة ضممتني فيها داخل بشتك الشتوي و نحن في روض الخُزامى, أذكر تلك اللحظة كأنها الآن, إنها من لحظات العمر الخالدة, كنت تقطف من ورد الخُزامي وتزين به ماخلف أذني وشعري القصير يتباهى على أقرانه من الجدائل التي ترقبه بحسد.
لم يدم الأمر طويلاً..فما لبث إن ضعت وسط أحفادك,وعدت أنت في صدر المجلس.
حتى جاء اليوم الذي وجدتك فيه وحيداً إلا من عصاك وصوت التلفاز يأتيك خافتاً غير مبالٍ به, قبلت رأسك ويدك وسألتك عن الحال في خجل, تكرر الأمر كل يوم, كانت أول سنة غربة عن بيتنا الصغير إلى بيتكم الكبير, دراستي الجامعية دفعتني لأخسر لحظاتي مع أمي وأبي والصغار, ولكنها اكسبتني " أنت " و حبكَ و تمييزكَ لي بعد عشرينَ تائهه!.
تكرر مشهد أول يوم, ثاني يوم و ثالث يوم .. وتوالت، أنت في جلستك البهية بعد المغرب بعد نهارك الطويل في المجلس, وأنا أتسلل وأفكر : كيف لا تعود تضمني تحت بشتك الوطن؟!
" الشعر " نعم إنهُ مفتاحي إليك, إنك الشاعر الذي حدثوني إنه في شبابه قد أبدع و برع, كنت اقتطف ملحق مجلة المختلف(وسم) وبعض صفحات المجلات القطرية,لم أكن أجيد إلقاء الشعر الشعبي الموروث, وكنت أحياناً أتعمد أن أخطأ, لكي أرى ابتسامتك الجميلة.. وأنت تصحح لي ماقرأته, كنت تحفظ الكثير وكأنك صفحة من عبق الماضي يتجلى أمامي بكل هيبته و أصالته.
و تصادقنا .. كانت البداية أن أقرأ لك, ثم انتقلنا إلى المرحلة التي بدأت تُحدثني فيها عن شعراءنا وآخر زمان الرجال كما تسميه, عن النوايا البيض رغم الليالي السود!
وبدأت العائلة تتهامس بإعجاب واستغراب .. عن رفقة الصبية وجدها.
الجميل في الأمر إنك قلت فيني أبيات من دون كل أحفادك, ولو إنها كانت أبيات " عتاب " لأني اضطررت لتركك كم يوم, ولم أشاركك لحظات السحور.!
و لكن عتابك هذا, كان بمثابة الوسام, لإني وأخيراً ظفرت بحبك رغم العشرين عام تيه!

و رويداً رويداً .. سرقك الصمت مني, تذكروا إنك متعب وتحتاج إلى حضورهم, أنا أكره الزحام, مثلك تماماً, أنا أعرف من نظرتك حين يتحلقون حولك يتناقشون عنك وكأنك لست المعني بالأمر, إنك تكره كثرتهم, إنهم لا يفقهون في الأمر شيء ..
الصمت لم يرحمنا, أنا لجأت للصمت ولم أنزعك من خلافاتهم حول من هو أحق برعايتك, وأنت لجأت للصمت و تركتني أضيع في بحر عينيك المطرقة بنظرة كالمدى!
هذه الأيام .. اشتاقلك في كل لحظة أجلس معك فيها, كل لحظة يمنعك فيها صدرك المثقل بالالتهاب من الحديث معي, و تكتفي بالضغط على يدي بيدك الموشومة بعلامات العمر وخطوط القدر, وأنت تطالع عيني تمدها بالمدد, كأن العمر الذي عشته يعبرني بنظرتك هذه, أقرأ الكثير منها, وابادلك بالصمت مثلك ..!


جدي .. أحبك
وسأنتظر فجر الغد, وقُبلة على رأسك الغالي تعيدني طفلة في العيد ..

,

قبل نهار عيد الفطر لعام 1433 هـ ,بنهار


ابنتك وصديقتك / أديم

.

الخميس، 9 أغسطس 2012

سنبلتك .. يا درويش !





لا أذكر متى أول مرة  .. رأيتك !

بينما مازالت التفاصيل الصغيرة متعلقة بي .. تفاصيل لحظة دهشتي / معرفتي

بكل شاعر / كاتب / معلم ... أدمنته !

و الله العظيم .. عداك !

أحاول جاهدة .. نبش ذاكرتي بكل وسائل التفتيش ! فــ أرتد عاجزة

ما هي أول قصيدة قرأتها ؟ أية لحظة سمعت فيها أسمك لأول مرة ؟ أ أهداني معرفتك صديق  ؟  أم اهتديت إلي بالصدفة ؟!

و الله العظيم .. لا أعرف !
لا أذكر متى عرفتك !
متى أدمنتك !

متى علمتني و لم تتوقف !

حتى

نضجت بك ..

و أصبحت سنبلة .. تملأ الدنيا كلاما طيبا ّ , و تحط الفراشات على كتفها , و ينام الطير على راحتيها ..!

!

أ محمود ..

تناقلت الأخبار نبأ وفاتك !

بين مكذب ومصدق

و لا أدرك الآن

سوى أنك قلت يوما ً " ليست لدي مطالب شخصية من الحياة لأنني أعيش على زمان مستعار, ليست لدي أحلام كبيرة. إنني مكرس لكتابة ما علي كتابته قبل أن أذهب إلى نهايتي”.

فكتبت

و كتبت

و كتبت

و لم تأتي نهايتك بعد !

أنا لا أرثيك الآن , و لا أعلنت الحداد , و رفضت استقبال المعزين

أنت تقول :

( علي شاعر آخر أن يتابع هذا السيناريو إلى آخره ْ ! )

و أنت الشاعر الآخر و الأول / إذا ً / هذا السيناريو لم ينته بعد ..!

فلماذا فلسطين تعلن الحداد ثلاث ليال ,, و لماذا الآن فقط أخذوا ينبشون في أرشيف المكاتب عنك ,, و لماذا الآن حدادا ً في زاوية الشارع يسن لهيبه لنحت تمثالا ً لك ؟!

هم أغبياء ..

لا يدركون

أن من ساهم في تشكيل شخصية ( أجيــــــــــال ) لا تأتي نهايته أبدا ً .!

,

ومض الفرح بي بالأمس رغما عن سوادهم

أتعرف لماذا ؟

لأنني أدركت أنك و لأول مرة تحررت من ( فلسطين ) !

( يفترض أن نكون نحن الفلسطينيين مكرسين لموضوع واحد – تحرير فلسطين, هذا سجن, نحن بشر, نحب، نخاف الموت, نتمتع بأول زهور الربيع )

و إنك تستطيع لعنها كما تشاء .. هي لم تتحرر و لكن أتمنى أن تكون أنت تحررت :

( أنتظر اللحظة التي أستطيع فيها القول: إلى الجحيم بفلسطين. ولكن ذاك لن يحصل قبل أن تصبح فلسطين حرة, لا أستطيع تحقيق حريتي الشخصية قبل حرية بلدي. عندما تكون حرة, أستطيع لعنها)

,

,

,

دعــــــــــــــــــاء //

قُلت يوما ً :

عندما كنتُ صغيراً

وجميلاً

كانت الوردة داري

والينابيع بحاري

/

أدعو من الله أن تكون كذلك الآن

يـــــــــارب

,

!


كُتِبت في :
10/8/2008







الجمعة، 11 نوفمبر 2011

ماذا هناك ؟!

هناك ضوء اخر الطريق، اعرف ان ثمة مخرج في النهاية، حسنا لماذا اذهب بعيداً، لماذا استبعد امر الضوء وانا أدرك تماماً انني لست في نفق ولا في طريق مظلم ! أنا هنا وسط الحياة التي تضج بالهواء و الاطفال و الخبز الحار ودعوات الأمهات و الأحضان المسروقة و الرسائل المخبأة و الضحكات المشرقة ، أدرك تماماً ان حولي هذا العالم الحر الذي يشق طريقه نحو الكرامة العربية والهوية الاسلامية المعتزة بإنسانيتها وكرامتها بعد السنوات العجاف !!
أنا فقط اضع نظارة عمياء على عيني و ارفض ان تقودني عصا او صديق ! و امشي حانية راسي وكأني احمل ثقل الجبال وانا في الحقيقة اكذب :)
هل تعرف تلك اللحظات الغريبة التي تنتابك فجأة .. وتشعرك أنك (( عدم )) ! تلك اللحظات الفاصلة وكانك على مفرق طريق اما هنا او هناك ! ولكنك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء !انت تبقى كيوم ولدت : لا احد ؛) .
حسناً . . . لاكون واقعية اكثر، ومنصفة بحق الايام التي باتت تحبني اكثر من ذي قبل واهدتني في هذا العام الخرافي على غرار الشعوب العربية ..الاستقلال و الأحلام على الصعيد الشخصي و العملي و النفسي !!
كل هذاالذي في الاعلى فقط ... لأني لم (اعد اكتب بشكل جيد ؛) ،او لنقل انني لم اعد اكتب ابدا !
لست بحاجة الى عصا وسانزع النظارة و اضحك لاصدقائي بشكل محبب فقط :
سلموني لحروفي
الكتابة هوية ، هوية يسرقني الوقت منها و بدونها لا اعرفني بشكل جيد.

الخميس، 11 أغسطس 2011

تَدّبرآيات الله - سورة البقرة



لي وقفات معها ,, لا تنتهي
اخترت بعضها :

(( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم - 129))

(( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ(151) ))

مالفرق بين الآيتين ؟!
لاحظوا كلمة التزكية ماهو ترتيبها في الأية الأولى و في الأية الثانية .!
الآيه الأولى :على لسان سيدنا ابراهيم عليه السلام .. يدعو الله أن يبعث في العرب رسولاً منهم و هو" محمد عليه أفضل الصلاة والسلام " وذلك :
1- يتلي الأيات
2- لتعليم الكتاب

3- لتعليم الحكمة


4- للتزكية

الآية الثانية : الخطاب موجه من الله سبحانه وتعالى يخبرنا انه بعث رسولاً وذلك :
1- ليتلي الأيات.
2- للتزكية.
3- لتعليم الكتاب.
4- لتعليم الحكمة.

التزكية : هي تطهير النفس من اردانها وأهوائها .. ولكي تستقبل النفس الكتاب والحكمة عليها أولاً أن تتطهر لكي تكون مؤهله لحمل الرسالة , اختلاف ترتيب التزكية بين خطاب إبراهيم و الخطاب من الله يدل على إن الله سبحانه وتعالى تكمن فيه الحكمة ومعرفة النفس البشرية وماتحتاج إليه أكثر من الإنسان نفسه .. فإبراهيم عليه السلام قدم العلم على التزكية , والله سبحانه وتعالى قدم التزكية على التعلم سبحانه ما أجل حكمته .

& الآيتان شرحتها لنا استاذة علم .. ولم أنسها .


/


(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ - 155* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ - 156- أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ - 157))

الخوف / أهل فلسطين و سوريا واليمن و ليبيا وكل المبتلين هذه الأيام
الجوع / أهل الصومال والقرن الأفريقي
نقض الأموال / الفقراء المحتاجين
الأنفس / أهالي الشهداء و الراحلين


ابشروا .. البشارة من الله الكريم الرحيم , , وليست من مجلس الأمم أو جامعة العرب

/



(( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ- 154))



يا للعظمة هذه الأية .. أمازلنا نتمسك بالحياة الدنيا و ملذاتها و مطالبها إذا أتيحت لنا فرصة للموت في سبيله

/

(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ- 170
))

كم مرة يتكررهذا المعنى في القران الكريم
ألا ليت قومي يعوون ؟!

/

(( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة: 186)

هذه الأية .. شفاء نفسي لكل هم و حزن وضيق


/


( وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم ( 247 )

المال أخر المقومات الناجحة للقيادة والحكم ..
التقوى ثم العلم ثم القوة

/

( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) 260

البحث والسؤال من مسببات يقين القلب واطمئنانه

/

(( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم-258))

من يحب الفقر؟ من يتمنى أن يُشار له بالفقير ؟!
الفقر هنا مادي ومعنوي

/

( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ - 274 )

الخوف / الحزن
اكثر الأشياء التي نتعوذ منها .. وهنا المفتاح السحري الذي يقينا منها .!

/

(( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ – 285))

من أجمل الأدعية الواردة في القران الكريم

الاثنين، 1 أغسطس 2011

ليس ذنبي !!

ليس ذنبي !!




ليس ذنبي .. أن رسولي و معلمي بأن :
( مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )


ليس ذنبي إنني أُم و ابنة وأخت وصديقة و قريبة و جاره و انسانة !


مرَّ اول يوم صيام ,, بألم شديد !
فالصومال بين عيني .. جاثمٌ جوعها .
وسوريا بين عيني ॥ جاثمٌ قهرُها !


علمونا منذ الصغر إننا نصوم لنشعر بالأخرين , اليوم تجلى هذا المعنى أمامي كثيراً وطوال الوقت و أنا ارتب فردات التمر لتملأ السفرة . . أتخيل فرحة أطفال الصومال وهم يتقاسمون الفردة الواحدة بين اثنين أو ثلاثة !
ارقب ضحكات الصغار في بيتنا أمننا و أماننا ॥ و احمد الله وانا اتألم كم أم ثُكلت اليوم وكم طفلة تيتمت وكم شاب تنتظره عروسته بالحلم الأبيض ॥ طار بأحلامهم برصاصة ابن وطنه !


أنا لست قومية والعياذ بالله و لست من أهل الساسة كما يهزأ بي بعض الرفاق !


أنا أشعر !! فقط أشعر بعجز


ارقب .. حبات الأرز وأنا أغسل الصحون , أرقبها حبة حبة والمياه تجرها إلى مثواها الأخير , أرقبها و أتخيل اطفالاً قد يلحقون بها ويتقافزون فرحاً وهم يمسكون بها كغنيمة لا تقدر بثمن .

,

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

الصومال = صرخت وقالت : .. ويحكم جف اللبن !


دخلت قبل يومين سوبرماركت ضخم لاكمال حاجات زائدة , ومع أول خطوة قفزت أمامي كلمة
" الصومال"









أخبركم سر: لم اعد مقتنعه ابداً بالتبرعات التي أوصلها لأي جمعية خيرية ॥أحلم باليوم الذي اقدمها بيدي لكي اثق بنفسي إنها وصلت, على كثرة الجمعيات الخيرية و الحملات॥ إلا إن الجهل مازال متفشي و الجوع لم يسد رمقه و المواشي و الأراضي في جفاف ॥ لماذا ؟؟؟
أعرف إن الموضوع أكبر من تساؤلنا وعتبنا نحن المساكين , ففي الموضوع تتدخل أطراف متنازعة ومناطق حرب و أحزاب دينية ومصالح دولية مشتركة و استثمار و قرصنة و سرقة مسؤولي الجمعيات و و و و ...
ولكن فكرة أن أملأني بما لذ وطاب بعد كم ساعة جوع ،، تشعرني بإني بشعة ! لأن هناك من يموت جوع !
عفوا الصومال ،، انتي لا تملكين نفط ! ولا مواقع سياحية ! ولا مكانة استراتيجية ! لذلك يصعب علينا انقاذك لأنك غير قابلة للاستثمار .
أعرف إن القرن الأفريقي مهدد دائم بالمجاعات والويلات و لكني هذه المرة حزينة جداً جداً ، واتذكر نشيدة قديمة : صرخت وقالت ويحكم جف اللبن ،! / ربما لأن هذه المجاعة حلت بعد أن أصبحتُ " أُم " .




قطر الخيرية تبادر في الوصول العاجل بأغذية قد تطعم14 الف اسرة , و السعودية تجمع 60 مليون لإنقاذ الأسر بالمواد الغذائية والطبية , و الكويت بعشرة ملايين تنطلق عاجلة ..
هذه كلها تنقذ حياة طفلين عشرة أطفال كم من النساء وكبار السن , قد تسد رمق يوم يومين أشهر بالكثير , ولكن الموقف الآن يحتاج إلى حلول جذرية إلى وقفات دولية إلى تدخلات دبلوماسية لوقف الحرب الأهلية , إلى حفر ابار ارتوازية, إلى تزويدهم بالمعدات الزراعية.

كيف لنا نحن الافراد العُزل .. بوقف هذا النزيف لمدة طويلة ؟!

كيف لي أن لا أغضب .. حين أتخيل صغيرتي قد لا تستطيع النوم من الجوع !
و أحدهم في المنزل المجاور لا يستطيع النوم من التُخمة
!

الاثنين، 18 يوليو 2011

لعشاق الحلويات :)

موقع صادفته من صديقي جوجل .. ولكنه رائع ووصفة جيدة لفتح الشهية :)













مشكلته انه بالانجليزي :( .. بس وضحة في بعض الصورطريقة الصنع والله يخلي مواقع الترجمة لي :)

الجمعة، 15 يوليو 2011

سجل موقفك ,!

الفضاء بات لنا، و المنصة تتسع للجميع .










عفواً .. لا أقصد الجميع الجميع، أقصد من يملك الصدق و الأمانة ، في عالم العصفورة الزرقاء سجل الشباب القطري موقفاً جميلاً ولعلنا لأول مرة نتفق على موقف ونصرّ عليه و يتحد صوتنا من أجل قضية تهمنا، وإن كانت قضية استهلاكية ، ولكنها في النهاية تمثل وعي لحقوق المستهلك و تصدي لموقف استغلال المؤسسات الربحية للعميل وعدم احترامها وجديتها في عروضها وخدماتها في مقابل مايدفع العميل مضطراً لاحتكارها خدمات الاتصال في البلد ، شُنت الحملة على شركة الاتصال " كيوتل " التي تحتكر خدمات الاتصال منذ سنوات طوال، تواصلت الحملة حتى اتفق المغردين على يوم للمقاطعة لمدة ساعة فكان يوم الخميس الموافق 7/7 الساعة 7 م هو الموعد المحدد وتمت بالفعل المقاطعة لكل خدمات الاتصال التي تقدمها كيوتل ، واسفر عن هذه المقاطعة الجماعية .. اجتماع إدارة كيوتل بالشباب الذين قادوا الحملة يوم السبت ودار حول المحاور التالية: . أسعـار الخدمات و المنتجات - جودة المنتجات و الخدمات - خدمة العملاء - حماية حقوق العملاء. ووعدت بالتغيير قبل رمضان كحد أقصى ، ومازال الشباب مستمرين في الحملة حتى تُستجاب المطالب.. وقد كان الفضل بالنسبة لي هنا للأساتذة / عبدالله العذبة ، عبدالله العمادي ، عمار محمد .

وكل المغردين في هاش تاق " qtelfail

وفي الجانب الاخر .. تجد شباب الكويت يناقشون ويطرحون و يعارضون مايحدث على الساحة السياسية الكويتية من تشويه لوجه الديمقرطية الكويتية الجميلة التي تربينا عليها منذ الصغر.

و تحت سماء المملكة السعودية .. يقود الأحرار حملة ضد الاعتقالات التي يشنها رجال المباحث دون وجه حق و دون تبريرمنطقي أوتقديم محاكمة للمسجونين ، وهذا من أكثر المواضيع التي تؤلمني كلما تابعتها اكثر و قرأت قصص أصحابها ، و هي من أكثر الحملات التي اتمنى ان تنتشر انتشار النار فالهشيم لتدق ناقوس الخطر ، فاليوم الذي يمضي لا يعود . . وليس لبشري أي حق مهما مجّد نفسه من سطات ان يقتنص أيامنا وشبابنا ولحظاتنا الأجمل مع أحبابنا .
أدين للفضل في تنويري حول هذه القضية .. البطلة / نوفة ، و الأستاذ / محمد الحضيف ، والأخ / محمد العبدالعزيز . وكل من يكتب في هاش تاق ( ( اعتقال ) ) . عسى ان نُبشر بفرج قريب لهم .

و في مصر .. مازال قادة ثورة " 25 يناير " يحاولون تشريف ثورتهم و عدم إضاعة دماء شهدائها ، بالاستمرار في مطالبهم السياسية والحقوقية.

و في سوريا التي تأن .. أُتابع عدد من المغردين السوريين الذين لا يكفون عن طرح مقاطع الفيديو المختلفة ، آملين ان يعي العالم إن قطراً عربياً ينزف وبشدة.
،

بإمكان أي انسان حر شريف واعي فاهم .. أن يحدد موقفه تجاه القضايا التي يراها تستحق أن يُسلط الضوء عليها ، أو حتى أن يصنع جبهته الخاصة فيه ، ولكن موقف الحياد من مما يحدث حولنا انتهى وقته .

أنهُ الميدان :)

فأين تقف ؟ !

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

سر الخلود ,!



جلست أمامه هو الذي نصب نفسه بعد عدة شهادات جامعية قاضياً في الأرض ,, بيننا ميزاناً مذهب دلالة إنك في حضرة العدل, لم اعر منصبه ولا القرار الذي سوف يتخذه في حقي بعد قليل أي اهتمام ,, بقيت أنظر إلى الميزان و أردد :



ياعدل لا عدل إلا عدلك ,, فانصفني من الأحزان ,!


ياعدل لا عدل إلا عدلك ,, فانصرني على الأحزان !


يا عدل لا عدل إلا عدلك ,, فانصرني على الأحزان !



مرة سمعت من استاذة : لإن روح الله خالدة , والله بث فينا من روحه , فنحن أيضاً فينا شيئاً من الخلود ...! كل واحد فينا داخله كالماسة الخام الخالدة , لنبحث عن سر تفردنا وخلودنا ونعمل عليه ,


اممم لنفكر معاً , لماذا أنا سأُخلد ؟!


هل يتعلق خلودي فيما أقدمه لمجتمعي والعالم ؟! فيما أخلفه خلفي من دمار وخسائر ؟! فيما أخلقه من بعدي من ذرية أيا كانت صالحة أو طالحة ؟!
نيرون ذكراه مخلدة ,, سر خلوده هي النار التي أشعلها في روما .


و شباب الكهف مخلدون ,, سر خلودهم هي رغبتهم في التغيير ورفض التقليد .


و النبي محمد ذكراه مخلدة ,, سر خلودة رسالة ربه التي نشرها فالكون..!


و بلال بن رباح ذكراه مخلده ,, سر خلوده صوته الذي علا بأول أذان ,!


وصدام مخلد ,, بديكتاتوريته وقهره للعالمين ,! وكذلك هتلر و يلحقهم القذافي و بشار .


و شكسبير و جرير و نزار و البدر ,, خلدتهم الكلمات ,!


و قيس و روميو و فيحان ,, خلدهم حبهم ,!
وقريبنا الشيخ الوقور مخلد ,, بحسن سيرته و أبنائه الباقون ,.


كذلك أنا سأكون مخلدة في يوم من الأيام ,, , ولو لم اكتشف سري إلا الآن ! :)




لا شيء ينتهي , وقد قلتها فيما سبق : من وضع خط النهاية في فكرنا البشري ؟! أخبروه إني كفرت بخطه .




إن كان الله بث فينا من روحه ,, فصفاته وزعها فينا ,, فالقاضي الذي حكم في مسألتي فيه من عدل الله , وكذلك أمي فيها من رحمته , و أبي فيه من عطفه , و عمي فيه من كرمه , ,


نحن خلفاء الله على أرضه و أحبابه و من روحه ,, لذا كان يتوجب علينا اليقظة من فترة لأخرى للسر المودوع في أرواحنا , و للصفات التي خصها الله بنا .


إن حبنا لله ليس بالضرورة أن يتجلى في مظاهر موروثة كقصر الثوب و إطالة اللحية و غطاء الوجه , و إن كانت جميعها سنن و مستحبه, ولكننا كجيل باعد عن العصر الذهبي للدعوة ألف عام .. مازال فينا الخير أن نتمسك بحبنا للدين والله رغم مانصادفه من مصادمات يومية منذ طفولتنا الأولى.
حبنا لله .. يتجلى في أن نستشعره في كل أمور حياتنا و أن لانقصر ذكره على أوقات معينة أو عبادات تكاد مع الوقت للأسف أن تصبح عادات حركية فقط !!


حبنا لله هو تشبهنا بصفاته عز وجل في تعاملنا مع الآخرين و العالمين .


حبنا لله هو الإخلاص في سعينا لنستحق المنصب الذي ولانا إياه وهو منصب " الخلافة " ..!


حبنا لله هو أن ترتاح همومنا و نحن نردد اسمه دون الشعور إن هناك من يرقبنا ويهددنا ويفرض علينا الدين فرضاً.



السبت، 25 يونيو 2011

صديقتي السمراء ..





إلى صديقتي السمراء ..

لو تدرين ما الذي أخبأه لك من مشاعر امتنان , نعم امتنان .. فنحن لا نعشق ولا نهيم إلا للذين يقدمون لنا شيء أي شيء كان , و أنتي تقدمين لي الكثير , ألا يكفيني إزاحتك كم التشويش من دماغي , ألا يكفيني تصفيتك لأفكاري , ألا يكفيني مرافقتك لي دون تعذرُ بوقت أو مواعيد أو التزامات , كلما ندهتك لبيتي , وكلما أنّ ليلي ,, قدمتي لتلفينني برائحتك العبقة كحنان الماضي .. ليستكين الأنين و يبدو الأفق الرحب لي وحدي ,,

قهوتي .. كم أنتي وفية يا فاتنتي السمراء

الأربعاء، 15 يونيو 2011

حزن الخسوف,,




لم انتظر سعادة السيد /حزن , حتى جاءت ليلة الخسوف الكبرى ليمشي بجانبي ويمسك بيدي برفق قاتل ثم يتلبسني حتى مشيت به و أكلت معه و عاشرت البشر من خلاله و انطويت حوله ,,!


الحزن حالة طبيعية تمر مرور الكرام كحياتنا تماماً لا شيء يستمر ويدوم ,, و لكن ما يحيريني لِم اليوم ؟
و المساجد تكبر, والقلوب تبتهل , والكاميرات تترصد , و مكة يرتفع دعاءها ,!
يا حزن أتتيت موازياً لشبيهك الخسوف , لتثبت لي إنك مجرد سواد يطغى على الروح و ما يلبث أن يزول ؟


و إنك إن قصر وقت حضورك او طال ,, ستدخلني سراديب الظلام , ولكن بتوكلي على خالقي و اخلاصي في ايماني سيخرجني منك ,


أصل الروح ,, من نور !


النور لا يُحبس ,!


ولا يهزمه الظلام ، ، مهما طال


والقمر من نور


و أنا كذلك


:)




الجمعة، 10 يونيو 2011

أنت في اليمن ..!














صورتان أحدها لمؤيدين الرئيس و الأخرى للمعارضين





اختصارها ,, سنتظاهر سنتظاهر ,, أياً كانت الوسيله :)