
لم انتظر سعادة السيد /حزن , حتى جاءت ليلة الخسوف الكبرى ليمشي بجانبي ويمسك بيدي برفق قاتل ثم يتلبسني حتى مشيت به و أكلت معه و عاشرت البشر من خلاله و انطويت حوله ,,!
الحزن حالة طبيعية تمر مرور الكرام كحياتنا تماماً لا شيء يستمر ويدوم ,, و لكن ما يحيريني لِم اليوم ؟
و المساجد تكبر, والقلوب تبتهل , والكاميرات تترصد , و مكة يرتفع دعاءها ,!
يا حزن أتتيت موازياً لشبيهك الخسوف , لتثبت لي إنك مجرد سواد يطغى على الروح و ما يلبث أن يزول ؟
و المساجد تكبر, والقلوب تبتهل , والكاميرات تترصد , و مكة يرتفع دعاءها ,!
يا حزن أتتيت موازياً لشبيهك الخسوف , لتثبت لي إنك مجرد سواد يطغى على الروح و ما يلبث أن يزول ؟
و إنك إن قصر وقت حضورك او طال ,, ستدخلني سراديب الظلام , ولكن بتوكلي على خالقي و اخلاصي في ايماني سيخرجني منك ,
أصل الروح ,, من نور !
النور لا يُحبس ,!
ولا يهزمه الظلام ، ، مهما طال
والقمر من نور
و أنا كذلك
:)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق