الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

هناك عيد ...!





العيد ؟!
اسمه مأخوذ من معنى الإعادة , شيء ما يظل يعود علينا مرتين سنوياً !
يوماً ما .. فيه نستجدي الفرح والابتسامة والزينة و العطاء و الوصل و التسامح والتساوي و و و و .. معاني كثيرة , بتنا نفقد معناها بشكل كبير أو هذا ما نعتقده دائماً .
في كل عيد نجد الكثير من البالغين يرددون : لم نعد نشعر بالعيد ! والعيد تغير عن أيام أول ؟
العيد .. هي " الله أكبر .. الله أكبر " عندما ترتج بها الأحياء والقلوب و الخطاوي من اللقاء الصباحي الجميل تقترب .
العيد .. هي ابتسامة أبٍ عاجز كبلته يد الزمان عن إغراق مملكته الصغيرة بالخيرات , فوصلته صبح العيد صدقة سرية أفرح بها قلوبهم .
العيد .. هي بطون قد صادقت الجوع و جفاف العيش دهراً , فارتوت بأضحية ٍما من عابرٍ ما .
العيد .. هي ابتسامة أم يفصل صغيرها عنها قارات و بحار بعد اتصال في فجر العيد رد لروحها بعض نورها.
العيد .. هي تمتمة أب بالدعاء لفراشاته بالستر و الفرح .
العيد .. يد ندية تعطي الصغار و العاملين و المؤلفة قلوبهم .
العيد .. هي بطاقة شحن هاتف لعاملة المنزل تأتيها كعيدية لتتصل بصغارها البعيدين جداً جداً .
العيد .. هي رائحة عود الجدات , وبخور المجالس , و مصافحة الأصحاب , و دكان الحي , و رقص الجميلات , و الكحل الساهر بعد نهار العيد الطويل ,

هناك عيد .. ياقومي
هناك عيد
لنفتش عنه في زوايا قلوبنا و ممرات أرواحنا قبل أن نبحث عنه في اللبس الجديد و ابتسامة المجاملة .


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق