الأربعاء، 7 يوليو 2010

من يسرقنا !؟



الحكايات المبتورة . . والكلمات المتقطعه .. و الأحرف المبعثرة .. والأفكار الضآلة


كلها طرق اساسية تنتهجها حروفي مؤخراً .. لسبب اجهله .. أجهله تماماً


عندما اقلب لي نصوص قديمة احتواها وطني " المساعدي " الأول .. وتلك الدفاتر الكحلية والسوداء


استنكر وبشدة !


هل كان من يكتب " أنا " ؟!


و اين ذهبت هذه الأنا في الأيام الأخيرة !


تمتلئ المدونة بـ المسودات و الدفتر الأسود بـ الخطوط المتقاطعه بعشوائية حانقه على نص لم يكتمل لأن روحي لم تكن مكتملة أثر كتابته !


و أعود لأسأل :


من يسرق من أعيننا .. النور


من يغسل أيدينا من .. الأحبار


من ينزع الدهشة من .. تفاصيلنا



؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق