السبت، 10 أكتوبر 2009

~ ورقة من دفتر الوصية ~








أنا . .لا أعـــــــي !!


لمـِا الحيـــاهـ .. في حين إنــي أحتضــر ..؟!!


في حين إن أنفــــاسي إدعـــــــاء


فـ محابس الصدر .. تضيق


كلما سحبت ( دُخــانــة ) هــــواء ..!!


في حين إنــي ( أبتسم ) ..


و الحزن ينهش كُــل أنحا ئي ويمتص رحيق أيـــامي


.. ويشدو .. ترانيم ....... ألحـــاني


وألــحاني ..!!


تــُــغني للــــــ عــــــراء


تستنجد الأطياف والأرواح والأشباح ..


أن تـُكـــسي ( صداها ) .. ما يُـعربِـدهُ ( حيــــــــــاهـ ) !!


ومَـن الصدى ...؟!!


هل كـُنــت ُ إلا .. ذا (( الــصــدى )) !


و الــصوت ُ غاب ..


مـُهــاجـِراً طوته ُ أوهـام ( الــمـُــنــى ) !


في الدرب ِ غاب .. نســته ُ أحـــلام ( الــغـِــنــى ) !


ومن الغـَــني ..؟!


وهل الـــغني ..سوى راعيٌ .....!!


يجوب أرض الله ُ .. و الأرض لَـــه


ُصـبـَاحــه ُ .. شمس ٌ تـُــغــني لـِـ مبدئــَــه


و مَــسـائــهُ .. كــ صحيفة البدر المــوّشـم بــ البياض


و بيــاض ٌ كــــان يـــومَـــهُ


كــ سـُــهـادِ طفلٍ .. لا يفكر سوى في صـُــبحَـهُ! !


لكــــنني لست ُ ذاك الراعي .. ولا كُـنت ُ الــغني !!


فمن أنـــا !!؟


أنا من فـَـقـَــرت .. إلى واديٍ لا شيء .. فيه سوى ( هـــــــــواء


أنا من صدّقت .. أن الدُنــى عجينةٌ مِـن .. ماء وتراب و ( هـــــــواء


أنا التي رسمتُ لوحة ٌ .. أسطورية المدى أسميتــُــها ::.. ( لـــون الــــهـــــــواء


وهل للهـــواء .. لـون ؟!!


أنـا من تــظُـن .. !!


أن نـــعم


لون الهــواء ::.. هي الحياة تُدب في أوصال يومك ::..


هي الدموع تزرع الأنوار في أحداق عــينك


ثم تبكي .. ثم تبكي .. ألست حــــي !!


وأنا أُترى مِـن الأحيـــاء !! ؟؟


أنا ... من ....


.يا ويحني .. كم همت في قول الــ / أنــا /


كم مرة ًرددتـُهــا هذي الــ / أنــا / !!


في الاوعـــي و في الوعـــي !


أُمـــي ::.. أترين ( هذيان ) الــفجر !

!أمي .. تعالي ها هُنا
أمي ::..


أني أُريدك ِ في هنا
أتسمعي !!؟


( موت / الــهواء / في خافقي ...


أُمــي إسمعي أن مــت لا تبكي علي .. !


وتذكري كــيف ( ابتسمت .. و أبتسم ... و سـأبستم ..


في وجه أوراق الصحيفه ولــ تلعلمي !


أنا لم أمت .. هذه الميته فقط قد مــت قبــلاً ..


ثم أحييت الحــياةَ بــِ صحوتي و هــا أنـا ..


من ألــف ( جرح ) أحتضــر


و سُــأقدِم الروح .. في طقوس ٍ من ( نذر ..


و ســ أ ن تـ حـــر .......


سـُــأفتتُ العظمَ , الذي أبكى نحولهُ دمعتــ ك


سأنثر الدمع الذي بات سجين ُ ضحكتي


و ســأُلونُ الأرضَ .. ( السواد ) ذاك المـُـلـون نظرتي ..


وبات ( ســؤالا ً ) للــ كثير !!


أسهرُ ليلاً .. أم تــُعاني عِلةً ..؟!


و سـُأواري في الثرى جثةً كواهــا يأسٍ مُنـــفطِـر ..!!!


أنـــي أعـــي .


أن الحــياة َ بلا ( أمــــــل ) .. ضرب ُ غبـــــاء !



وفي هذه اللحظات ُ::. والحبرُ من مسامي يقتطر والفجرُ خلف شبُاكي يطل


أعــي .. كما لم أكن عمري وعيت


أن الـــحياة غفوةٌ ما بين صحو و ممات


و المقبره ..(يــأس ٌ) .. نـُـسي في محطة إحتضـــار


والــبَـعث ُ / نسمات ُ أمـــل /


تدق ناقوس الــحياه


وتملأ الــصدر (( هـــــــــــــــواء ! !




- مارس 2006 -


,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق