,
لونونا بالـــ/ زهري / .. لنبقى أبدا ًشبيهات الزهر .. يسر ُ ناظرهم .. و يزكي أنوفهم .. و إذا ملوا منه رموهـ دهسا ً تحت أعقاب / حُكمَهُم / !
أتُرى .. لما لم يُلونّا بـــ " الأبيض "فهو لنا أشبه لأحزاننا الساكنة بالصمت : مدينة الجليد : لأرواحنا المرفرفة سلامــــا ً, لعقولنا المُتصدِفَه ( جبرا ً ) بأمراً من ( شرفهم ) وهي منه ( أشرف ) ..!أ
تُرى ..بات الشرف في عهدنا يغتاله ( الفكر ) أبات بهذه الشفافية .. بأن ينازل في ميدانه العاتي .. مجرد فكره / فراشة هائمة في عقل حالم ..؟!
لماذا نحن .. ؟! لإننا " فاصلة التاريخ " .. ( هكذا أُخبرني ) فنحنُ الى جداتنا نشتاق .. ونعشق ثيابهم المُخضبَة بالصبر والحناء و لكننا مالبسنا سوى ( شانيل ) و ( ديور ) ..! نحن نتحرق غيرة من ذكرياتهم تلك المُخلَّدة في صور الرفيقين ( الابيض و الاسود ) ..لكننا لا نرضى سوى بجودة ( السوني ) الرقمية ..! نغفو على حكايا شعرائهم ( ابن لعبون , وابن حثلين ) لكن جوانحنا تُحلق هياما ً مع ( نزار ) وتُعلن فوضى مع ( أحلام ) ..!
هم كانو الجمال .. ولإننا نبتهم .. سنكون ( الأجمل ) .. لو أردنا ..!!
لكن ماذا لو باتت ( ايرادتنا ) في يد من ( لا إرادة لعقله عليه ) ..!!؟
من يُريدُ منا ..أن نضل أبدا ً .. حبيسات البتلات ..!!
أحُب الورد و لكني لست وردة .. !؟
متى يدرك التأريخ .. هذة الحقيقة .. ؟!
ربما كنتجديلة من أُمنا ( النخلة ) ..من الصبر أصبر .. ومن الشموخ أعلى .. ومن العطاء أوفر .. ومن الحكمة أعقل.,
ربما كنت( دُرة ) بيضاء .. كالفجر الأول , نقية .. كالشعر الصادق , مستحيلة .. كالحرية والعرب .. !
ربما كان .. ماكان َ من تسائل .. مجرد ::.. فراشة هائمة في عقل حالم ..!
,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق