السبت، 10 أكتوبر 2009

أسئلة / لا تبحث عن إجابه ..

السؤال .. طفل
الأجابة .. أم
ما هنا .. طفلا ً يتيم
!!!!؟!؟
عندما .. أهم بـ كتابة مثل هذا الموضوع علي قبل ذلك . . أن أكون متسلحة بــــ الــتجرد / التجرد من .. عاطفتي التي دفعتني للتساؤل / ولكني لا أتجرد !؟
- قبل قليل : ... كنت أنطوي على ذاتي " بائسة " ! و أغني بهمسسسس: ما بقى في الكون حزنٍ ما سكني ! لكن ! فكري .. قطع همهمتي و سرح بمن هم أمامي .. و في ذاكرتي ..فأدركت إن الحزن مقسما ً بالتساوي على الأرض الأختلاف وحدهـ يكمن في :
كيفية تعامل كل ذات مع الحزن !!؟؟؟
- أنا حُرة ! رغم أني عربية ! أسكن في أحد الدول النامية ! ذات الحكم الأميري المطلق !حرة في تفكيري .. و إن كبلوا تصرفي أحيانا ! فلا أعبد فكرة بائسة ! ولا أعبد مال ! ولا أعبد طاغية !ولست مجبرة على المجاملة و النفاق ! مشكلة الحرية . . إنها نسبية .. متلونة بتلون البيئة التي تنشأ فيها !طامتها العظمى :
من يفهم .. ماذا يريد من حريته ؟!؟
- الوزير الفلاني .. قرر القرار الفلاني .. الذي استنكره الشعب و ... رئيس المجلس الفلاني .. قام بالشيء الفلاني .. والذي سيذهب ضحيته أحلام كثير من أبناء الشعب الفلاني و قالت مصادر ..قناة " مسخرة " تنطلق في دورتها الجديدة التي تحمل شعار " هشم ذاتك .. على حساب وناستك ! "
/ بشرمتى بالله ستُبنى محكمة وطنية في كل وطن لحماية الشعب من بعض الشعب ! ؟فقط الشعب و حاكم دولتهم و الله شاهد بين الاثنين !؟
إجابة بدون سؤال :كان عمر بن الخطاب الحاكم العادل الفاروق .. يخاف أن تجوع " شاهـ " في العراق فيحاسبه الله على ذلك !
!
سؤال يخاف من إجابته :كم من محكوم في هذا الوقت يتمنى لو كان شاه من عصر عمر ؟!

- تقول : متى تملين الأمل ؟!فأؤمن : إذا كفرت بالله ! و أعجب من مسلم ٌ مسلّما ً أمره لـربه .. و يقنط !! أتعبد الرحمن و .. تيأس ؟!؟
- اتخاذ القرار, القرار المصيري بالذات ! أصعب امتحان قد يواجهه إنسان على وجه الأرض , فكل الأيام التي تتلو ( يوم اتخاذ القرار ) تبدو معتادة ! أو منساقة لتبعات القرار ! وحده ... القرار ! الاختيار الأصعب و تصلي صلاة الاستخارة و تؤمن أنك متوكل على ربك وتأخذ رأي هذا و نصيحة هذا و فلسفة ذاك.. وتفكر في اليوم .. طول اليوم , و تظل " محتار " .... ماذا لو ؟!
كم .. مرة. تتمنيت أن يتخذ عنك أحدهم " قراراتك " ؟!؟؟؟
بدأت الكتابة بدافع .. التنفس ! أو التنفيس .. عن " حيرة " أرقتني ليال !
و " دمع " لم يجف ليومين ! و لا أدرك كيف اتجهت أحباري لهنا وهناك حيث المحاكم والحريات و الأمل ..
كم واحدا ً منا يدرك حين يمسك بقلمه .. إلى أي بحرا ً ستتجه أشرعة حرفه ؟!
في الحقيقة !أشعر إن الكثير لا تهمهم كثرة البحور و المعاني
بقدر ما يهمهم .. أن " يزفروا .. ما تكدس بهم " !
حتى لو كانت أسئلة عقيمة من أجوبة !//
- مسودة 2007 -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق