الجمعة، 23 أكتوبر 2009

إلى " رجل " يشبه مرآتي

* لحلمي : لا تعقل .. كذا أج ــــــمل


صدقني .. لم تكن شيئاً مهما ً , لم تكن حادثة كبيرة , لم تكن حكاية غريبة .. اتذكر فقط .. إنك كنت تثير بي " الفرح " وذلك لأنك تشبهني , و أنا أحب مرأتي لدرجة كبيرة .. فحين أتطلع إليك .. كأني أتطلع إلي.. اتجمل , اتغنج , أغني , أخجل , أصرخ , أمد لساني ساخرة من نفسي .. و أمور كثيرة لم تكن تعرفها سوى مرآتي .. و منذ أن عرفتك شاركتها هذا الهوس .!فقط كنت فرحي .. تغيب تعود , أغيب أعودلم يكن شيئا ً مهما ً لـ يؤرق يومي , ولو إنه كان يؤرق أشهري حين تطيل الغياب فأهيم في الطرق القديمة معتمرة طاقية الإخفاء كي لا أبين للأماكن لهفتي على أخبارك أو ح ــسك ! فجأة .. وبعد غُربه , وفي أحد الصدف ومن حيث لا أدري .. مسكت يدي و بقوة حآنية ! الغريب إني لم استنكر ردة فعلك هذه على غيابي الذي طال .. نعم .. حاولت ان ألتقط انفاسي المتسارعه , و بعثرة أحرفي.. لكنه هو / هو نفس الشعور حين آراك و آرى مرأتيلذا لم أخافك ! ولو لـ ثانية , ولو للحظة , ولو لذرة , ولو لنواة الذرة ...!أنا التي يشهد التاريخ على جُبني و خجلي و ارتباكتي و قوتي المزيفة و شجاعتي التمثيلية الباهره !أنا هي نفسها التي لا تشعر أمام ملائكيتك سوى بسرب جآن قد التفت من حولها لأتحول إلى جنة من " شيطنة " أنا هي نفسها التي انتظرتك منذ ذاك الحلم الذي عبرت فيه قبل سنوات جاهلة لملامحك , حافظة لروحك .. هــ أنت .. تعبر النور .. بي و معي ولي هــ أنت " يا عابرا ً جهلا ً .. عبر أحلام المدى " !كما كتبتها قبل أقدار , لم أكن أعرف فيها إنك موجود على وجه الكونيا كوناً .. يسرقني إلى الدهشة ,, كن مرآتي دائما ًو سأكف عن باقي الآمنيات !



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق