الثلاثاء، 1 يونيو 2010

العودة .. كل آمالي


يا الله !
اكتشفت السبب !
وصلت إلى تفسير للغز الأعظم !
من أسبوعين انقلب المزاج بدأ ينحدر معي بشكل مؤرق . . ابتسامتي صارت مقتضبه وسريعه .. ومصابيح الوجه مطفأة
وكل من مرني من المعارف قال : مابك مريضة !؟ وكل من طلت علي من الصديقات : ضمتني بكل حنان ..!
و أنا
أقف كــ المومياء
أجهل اسباب هذا التجهم ! تقول لي زميلة : صكوك بعين من حبك للمدرسة ونشاطك ..! وأستبعد تخمينها الساذج
لولا حديث رسول الله " العين حق " .. لكفرت بها !
استيقظ كل صباح و أردد لي " أنا بطلة . . أنا بطلة " اليوم سيكون أجمل ،، اغرق في العطور و الأناقة و اهندمني بأحسن هندام .. افتعل انشطة صباحية .. لاختطف ابتساماتهم علها تصتبغ على وجهي فــ / أشرق !
كل هذا ..
لم يكن شيء مهما عندما أدركت : إن بداية العام اقتربت على النهاية .. و عامٌ جديد سـ يهل !
و أنا مازلت مجبرة ان أقابل أوراق المعلمات وانسق العلاقات و ارتب جدول العلاقات
يا آلله
" أي أختناق أعيــــــــش " !
فقط ..
أعيدوني .. لـ مملكتي الصغيرة , لـ أولادي , لـ سلة بها أحمل مستقبلهم و آمالي , , ,
يآرب
أعدني لـ ساحة التعليم مع إشراقة شمس العام القادم
فلا أطمح لـ مكتب و قهوة تركية و علاقات اجتماعية و ارتقاء إداري
ولا أطمح لهدووء الكبار و كراسيهم الدوارة و طاولاتهم اللماعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق