الاثنين، 12 أبريل 2010

مثل الحدود ما هي لأحد ؟!


هل أنا منافقه ؟!!


سألتها هذا السؤال وعلامة تعجب تتضخم فوق رأسي وتتلون بالوان السذاجة كلها ؟!
سألتها .. و انا أصغي لها و هي تبكي و تلعن وتشتم صداقة هذا الوقت و تتألم
سألتها .. لإنني فقط في الأمس كنت أصغي للآخرى والتي تمثل الطرف الآخر من القصة أعلاه .. وهي تتألم و تشكي و تصفق الكف بالكف !
و أنا .... من ؟!
أنا .. لم ألوم اياً منهما ؟؟ و لم ألبس احدهما الخطأ ؟؟ و لم .. لم أي شي .. !
فقط كنت
" أصغي "
أحياناً كنت اعبر عن رأيي في الوضع ككل .. ولكني وقفت كالحدود .. كحالتي دائماً أو كما قال لي البدر يوماً " مثل الحدود ماهي لاحد " ! !
ليست قصة حياد ..!
بقدر ماهي قصة .. أنك تفهم هذا وتفهم هذا .. فتصغي لهذا و تصغي لهذا .. و تمسح دمع هذا و تلطف غضب هذا .. فلا يوجد خطأ صرف ولا صح صرف !
< سر سابق .. قبل أن أكتبه بالطبع :
أحياناً أتمنى لو كنت من البشر السريعي الغضب او المتخذين موقف " أخذ خاطر " .. لأجرب الوضع فقط :")
امممم لأعيد السؤال :
هل أنا منافقة ؟!

:)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق