الجمعة، 2 أبريل 2010

ليت ذا الكسر فينا .. ما تحس بــ عناه ؟!

حُب الحاكم في أقطارنا العربية عادة محفوف بـ فكرة الجبرية أو الحب المسلم به تحت سلطة ديتكاتورية خفية ..!
ولكنّا والله يشهد علينا نحب هذا الرجل .. حب الأبناء لوالدهم .. فكل واحد منا يشعر إنه يخصه بحب خاص به وحده ولكأنه الإبن المدلل لهذا الرجل..!
بريق الدمع في عيني أختّي أمس .. وهن يرون الصورة أعلاه
تثبت لي كما اثبتت لي القصائد التي نزفتها المشاعر الجياشة أثر انتشار هذه الصورة في المواقع الالكترونية
إننا نحب هذا الأمير ... فقط لإننا نحبه
و لإنه يحبنا ..
حين صادفنه صديقاتي في مقهاه المفضل في فندق لاسيجال .. سملن عليه و رحب بهن بكل حفاوة لم يكن يشاركه المكان سوى ابنته ورئيس وزراءه فقط .. و لا حشد ولا جيوش !
حين صادفوه طلابي في باسكن روبنز في أحد محطات البترول .. أصروا أن يعزموه على الأيس كريم فكانت جلسة آيس كريم ودية بين أب و صديقه و آبناءه
غير جولته المعتادة في سوق واقف والتي تعبأ في قلوب شعبه و صغارهم حب هذا الأمير الأب .!
حمد بن خليفة آل ثاني
نحبك و يكفينا إننا تحت ظلك ...
,
,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق