الأحد، 10 يناير 2010

طريق الرحيـــــــــــل


نطوف المدن !
و نرحل .. نرحل يا سيدي
ولا نستكيييين !
ولا .. حقيبة يدٍ .. تروي المكان
فكل مكان ٌ
هو .. للرحيل
وكل رحيل .. يصير المكان
,
نطوف المدن
كأن الخطايا تطاردنا
كأن الطهارة .. تنادي لنا
تعالوا .. تعالوا
فإني مما مسكم أولى ..
فكل العيون التي رشقتكم
وكل الكلام .. الذي قيل عنكم
وكل الآماني .. التي خيَبتكم
و تلك القلوب .. التي جرّحتكم
ستصبح عند بوابتي ..
رمادٌ . . . مُثار !
،
و نبحث عنها
بتذكرة ممزقة بالشجن
و حُلم ٌ صغير
يُسمى (( طُـــــــهـــــــــر ))
،
ألا . . نستكيــــــــــن !؟
ألا بعضدٍ شديدِ .. يمد " إتكاء " ؟
ألا بصدرٍ رحيب ٍ .. يُثير البكاء ؟!
إلاما .. إلاما .. تطاردنا الذكريات ؟!
و أشباح من رحلــــوا
تُقيم العـــزاء !
على جثث أفراحنا ..
ألا نستكين ؟؟
ألا نُودع تلك الجثث
فأرواحنا مُلئ بها
و طريق الرحيــــــــــل
طويلٌ .. طويل
فكًل المدن ..
ضاقت بنا .. و ضقنا بها
و أرواحنا .. من " أفراحنا " الميتة ...
ضـــــــــاقت !
وطريق الرحيل
يُريد الدليل !
وذاك الدليل .. كــ طُهر ( السكينـــــــة )
و احلامنا البكر .. البريئة
فأنى لنا . . بنبضة قلب
تُعيد الحقيبة
و تطوي السفر
و تدعو الرحيل .. لكي يستكين


!












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق