الأحد، 22 نوفمبر 2009

من فاته " البدر " ؟!


قال / إن الإنسان اذا اختار شي فيجب من الواجب أن يحاول قدر امكانياته ان يبرع فيه

هو برع بل تعدا البراعه إلى مرحلة الإبداع و الإبداع هو أن تبتدع شيء جديد لم يكن في عصرك, وهل ابتدع أحدٌ قبله هذا النفس الجديد للشعر و هل قال من قبله : لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح.
لاشك إنه شاعري و أستاذي بل أستاذ جيلي وما قبلي من جيل وما بعدي , هو البدر بن عبدالمحسن, كان لقاء نقطة تحول ما نحتاجه في زمن الشح , النور الذي يتلألأ من شيبه , الألفة التي تعكسها ملامحه , تشعر وأنت تستمع له بإنك تعرفه وعن قرب, كل حرف كان يقوله هو درس بحد ذاته, أحياناً حين أبحر في الحديث عنه أتمنى لو أكون موضوعية أكثر, لكني لا أستطيع ! أتمنى لو أبعد حبي له عن حبي لشعره , فأجدني أحب هذا الإنسان .. حب الطفل لأول صف أحبه !
هل نسيتم تلك الصفوف الأولى , رائحة الخشب, رائحة علبة الألوان , والممحاة برائحة الفواكه, ذاك الارتباط العميق في الذاكرة , نفسه الذي يربطني بشاعري و معلمي و كبيرنا الذي علمنا الحُب و الشعر و الإبداع.
من فاته اللقاء فليبحث عنه, بل ليحتفظ به .. ليتعلم كلما أحتاج أن يبرع و يبدع و يتميز ..





www.youtube.com/watch?v=WnrwEt7kfF4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق