أنا ..

سأحدثكم عني في القادم من السطور

ربما تجدون مايستحق الاهتمام أو التجاوز .. لا يمكنني التكهن

!

" أنا أديم "

ربما هذه جملتي الوحيدة التي اتسلح بها في وجه دموع أصدقائي لمشاركتهم الحياة .. وهذه الجملة هي " سحري " التي يُدرك المقربون مني جداً إنني حين اقولها فإن باباً في الروح يُفتح !

أحب الحياة !

أقصد

أحب ان نحب حياتنا و ذلك بعد أن نحب موتنا ونتصالح مع حتمية النهايات

عشت حياتي ظاهريا ً بالسنتيمتر بشكل مثالي .. طفولة مُطلقة ثم مُراهقة صاخبة ثم شباب متزن .. ثم ماذا ! ؟ أنا لا أعرف ربما في حقيقة الأمر لم أتجاوز المرحلة الأولى بعد .. ولعل أغلبنا من الداخل لا يتجاوزها ..

تخرجت من قسم الإعلام في وقت قياسي بعد أن خلفت ذكرى الطالبة المتقدة حماس وطموح و التي ترضي غرور الأساتذة وتستحق منهم أن يتجاوزوا كل الإحباط الذي يصيبهم في جامعة قطر ..

ولكن " ظنهم سيخيب " عندما يعلمون بإن الأمر أنتهى بي في مدرسة مستقلة للبنين .. قضيت فيها ثلاث سنوات متنقلة بين وظيفة واخرى !!

باحثة عن نافذة ما .. لأفرد أجنحتي

في المدرسة " وجدتني "

وسط مجموعة رائعة من البشر العاملين بإخلاص .. و الشباب الصغار المولعين بالتميز و الغد المختلف ..

و بلهجة خليجية " توهقت في حبهم " :)

و تأجلت أحلام الإعلام وتوقعات اساتذتي و مشروعي الحلم بــ أول جريدة الكترونية قطرية خاصة !

وهبني الله " صغيرة " أُدرك معها حقيقة واحدة : إنها شفائي من كل أمراض الدُنيا ! و هدية القدر التي كنت انتظرها ! و المعجزة التي أصدّقتني الظن بإن زمن المعجزات لم ينتهي بعد ..

كنت اكتب في مامضى اكثر من الآن

ومازالت الكتابة .. هويتي

و القراءة .. فضائي

اقرأ في الأدب و الشعر و العلوم و كل مايسرق دهشتي و يزيد هذياني :)

أكثر خلق الله .. ولعاً في الأحلام والمشاريع و الأفكار الرائدة و النادرة .. سواء كان اقتراحاً أو تبنياً أو مساهمة ً

أسوأ من يتعلم " اللغة الانجليزية " ومواقفي معها لاتُعد و مازلت مُصرة ان اتعلمها .. واتجاوز إحباطي من هذه اللعينة

" بحب السيــــــما " و الأفلام هنديها و أجنبيها و عربيها .. و لا أخرج منها خالية الوفاض لابد من أن اكتب ماتعلمته منها ولو كان حرفاً

اندمج مع الصغار بشكل يخجلنني أحياناً من نظرات الكبار لي وأنا وسطهم .. و أفضل من يقف لحراسة المرمي و لعب التنس معهم :)

اممممممم

اعتقد إني تحدثت كثيرا ً ..

و ما زلت ارفض التكهن فيما أذا كان استحق اهتماكم ما قرأتموه .. أم تجاوزتموه

على كل حال ..

فرصة سعيدة لحضوركم

:)